.
.
.
... سُورياْ ياْ حَبِيبَتِيْ ...
ياْ مُهجَةَ الفؤادْ ...
سَيأتِيْ ذَآكَ اليومَ ...
ويَفرَحُ فِيهِ أبطالُكِ ...
ويَشبعُ مِنكِ الجُوعاْنْ ...
ويَرتَويْ منْ بَحرِكِ الضَمآنْ ...
ويَنامُ فيْ حُضنكِ النَعساْنْ ...
ويَفرحُ فِيكِ كُلَ أهاليْ الشْامْ ...
ولكّنْ ياْسُوريتِيْ ياْدِمَشقِيْ الحَبِيَبةْ !!
صَدِقينيْ أنْ عِيونَ مَنْ خَانّوكِ ...
وتآمَرواْ عَلىْ أمنِكِ ياْحَبِيبَتِيْ ...
لَنْ يَغمِضَ لهاْ جِفنٌ ولَنْ يَهدىْ لهاْ بآلْ ...
وسَنقّطعُ الطَرِيقَ أماْمَهمْ جَمِيعاً ...
وكُلَ مَنْ أرادَ أنْ يَستَغِلَ تِلكَ المُؤامَراتْ ...
لِلعَبَثْ بِمصِيرِ بلاْديْ ...
سَنَكُونُ لَهُمْ بِالمِرصَادْ ...
ونَكُونُ عَينْ الحَقِيقَةْ التيْ غَفِلواْ عَنهاْ ...
بِدونِ مُجامَلةٍ وبِدونِ نِفَاقْ ...
نَحّنُ أبنَاءَ سُورِياْ الحَبِيبَةْ ...
سُورِياْ البَاسِلةْ والشامِخةْ ...
غَايَتُناْ هَيَ رَفعُ شَأنِ الوَطَنِ والمُواطِنينْ ...
وحِمايةُ البَلدْ الغَاليْ ...
مِنْ كَيِدِ الحَاقِدِينْ ...
فَلتصّلكُمُّ رِسالَتِيْ ياْمَجانِيِنْ ...
أنْ سُورِياْ الله حَامِيهاْ ...
وبِكُلِ قَطرَةِ دَمٍ سَنَفدِيهاْ ...